الأحد، 12 يناير 2014

هل تعرف من هذا الرجل ؟؟ حكايته علي لسان كل مصري هذه الايام


تداول العملات تداول النفط تداول البترول تداول الذهب فنادق دبي فوركس
هذا هو (( سيد قطب )) ...
قبل نحو خمسون عاماً امتدت الايادي الخفية لتنهي حياة رجل عالم ومفكر لا لشئ الا لانه قال ربي الله

انه الشهيد المفكر (( سيد قطب ))

سيد قطب الذي بقى شامخا وصامداً امام تعذيب زبانية الهالك جمال عبد الناصر رغم كبر سنه
لم تشفع له سنينه الستون التي قضاها ليجلس يوم المحكمة على كرسي بعد ان اهلكه المرض والتعذيب وطلب من الحاكم ان يجلس فرفض
لم يشفع له علماء المسلمين والهيئات الاسلامية حين تقدمت لذلك الطاغيه بعدم اعدامه خاصة ان هناك قانونا يقضي بعدم اعدام كبار السن
فكان الرد من الحاكم 0000 الا هذا
يوم الحكم جاءه شيخ السلطان ليعظه ويقول له كما جرت العادة يا بني قول اشهد ان لا اله الا الله
فقال له سيد
أنا من اجلها اموت وبها انت تعيش
لم يأبه سيد بموت لطالما انتظره ولم يرتعش حيت جاءه الضابط قبل الاعدام بلحظات
وهو يخاطبه بصوت مرتعش ///
يا أخي (( يا سيد )) إني قادم إليك بهدية الحياة من الرئيس كلمة واحدة تذيلها بتوقيعك ، ثم تطلب ما تشاء لك ولإخوانك هؤلاء

ولم ينتظر الجواب ، وفتح الكراس الذي بيده وهو يقول : اكتب يا أخي هذه العبارة فقط : " لقد كنت مخطئا وإني أعتذر ... " .
ورفع سيد عينيه الصافيتين ، وقد غمرت وجهه ابتسامة لا قدرة لنا على وصفها.. وقال للضابط في هدوء عجيب : أبدا.. لن أشتري الحياة الزائلة بكذبة لن تزول !

قال الضابط بلهجة يمازجها الحزن : ولكنه الموت يا سيد...
وأجاب سيد :::: " يا مرحب بالموت في سبيل الله " ، الله أكبر !! هكذا تكون العزة الإيمانية ، ولم يبق مجال للاستمرار في الحوار ، فأشار الضابط بوجوب التنفيذ ،،،

و هذه كانت نهايه سيد قطب رحمه الله عليه ...



0 التعليقات:

إرسال تعليق